
يشكل محصول الصمغ العربي احد اهم الصادرات الاستراتجية للسودان.الذي يستحوذ علي 80%من إجمالي الإنتاج العالمي وكل العالم ينظرون إلى السودان،ويعمل في قطاع إنتاج الصمغ العربي،نحو(5)مليون مواطن سوداني في مناطق مختلفة من السودان، يقطنون في نطاق مايعرف جغرافيا بحزام الصمغ العربي،الذي يغطي (500،000) الف كيلومتر من جملة مساحة السودان المتميزة .
يشكل منتجات الصمغ العربي بشكل كبير في الصناعات التحويلية والقرارات الأمريكية
هل يتغير الاستراتيجية السودان تجاه صادرت الصمغ العربي بدل من أروبا واميركا مع قرارات الرئيس الأمريكي تجاه السودان . مقارنه مع القرارات الصادرة في عهد الرئيس السابق عمر البشير الذي استثناء في تلك الفترة منتجات الصمغ والان مع التغيرات في ظل الظروف الراهنة والاستثنائية والتكنولوجيا الحديثة يمكن أن تكون هناك جهات أخرى والدول آخر زات وزن ثقيل وهي في حد ذاته معدلة ..
وبعد تمدد رقعة الحرب في ولايات دارفور وكردفان، تزايدت المخاوف من تأثير العمليات العسكرية علي تراجع إنتاج الصمغ العربي، بل علي معظم عمليات الانتاج العالمي لهذه السلعة الاستراتجية،التي تشكل ورقة استراتجية، لعدد من الدول الصناعية الكبري،خاصةالولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوربي،التي تعتمد علي منتجات الصمغ العربي بشكل كبير في الصناعات التحويلية المختلفة عالمياً،و استخدامات في صناعة المشروبات الغازية ،والصناعات الدوائية، والحلويات والمواد الغذائية، اضافة الي نحو مائة منتج اخر .
لذلك ظلت الولابات المتحدة تستثني محصول الصمغ العربي من لائحة العقوبات ضد السودان ،
عدم وجود بديل وعلي الحكومة السودانية طرح منتجات الصمغ العربي علي الدولة العظمة الماضي
لعدم وجود بديل طبيعي للصمغ العربي الا في السودان.
وبعد الدمار الذي طال معظم القطاعات الصناعية والانتاجية في العاصمة،لجأت معظم الشركات العاملة في مجال صناعة وتصدير الصمع العربي الي الولايات الامنة،لتجديد حراكها ونشاطها التجاري من هناك،رغم تحديات تكاليف الإنتاج وهشاشة البنيات التحتية وسياسات الصادر غير المشجعة والمحفزة. لذالك علي الحكومة السودانية طرح منتجات الصمغ العربي في الأسواق العالمية
ومؤخرا كشفت تقارير صحفية،ان احد الشركات السودانية ،قد صدرت عدد (3،500)طن من الصمغ العربي ،ذهبت معظمها الي اسواق الولايات المتحدة الأمريكية ،ودول الاتحاد الاوربي تحديدا فرنسا وبلجيكا وايطاليا ،و مثلت الشحنة دفعة قوية في انعاش قطاع الصادرات غير البترولية في السودان.بعد انحسار معظم عمليات الصادرات الزراعية والحيوانية، وشملت الشحنة المصدرة عدة أنواعً من الصمغ العربي، ،منها الصمغ المطحون ميكانيكياً،وصنف النقاوة، والحبيبات،التي تستخدم في عدد من الصناعات الغذائية والدوائية،نظرا لخصائصها وجودتها في تحديد المعايير الصناعية عالميا.
وبعد استثناء العقوبات الأمريكية لبعض السلع تحت عنوان المساعدات الإنسانية و”السلع غير المقيدة” هل تستطيع الخرطوم استخدام ورقة الصمغ العربي في تحقيق مكاسب استراتيجية.