رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة لدى مخاطبته مؤتمر التعليم الإلكتروني بإقليم دارفور:
السودان/ إقليم دارفور

البرهان :
– التحية لكل المدافعين والمرابطين عن من كل شبر من هذا الوطن.
– نؤكد بأن التعليم حق للجميع وواجب على الدولة أن تهتم وتعتني به.
-التحية لوزارتي التعليم العالي والاتصالات واليونسيف في دعم التعليم الإلكتروني.
-أكثر من ١٠ مليون طفل فقدوا حظهم في التعليم بسبب الحرب اللعينة.
– سندعم وسنقف مع فكرة التعليم الإلكتروني في كل بقاع السودان.
– سنمضي في طريق الخلاص من هذه المليشيا وعهدنا مع الشعب السوداني هو القضاء عليها وإستئصالها تماما.
– التحية للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في الشرطة والمخابرات والقوات المشتركة ونحي القوات المساندة وكل من يقاتل مع القوات المسلحة ضد أوباش آل دقلو.
– الشعب السوداني سينتصر على هؤلاء المرتزقة والمجرمين والمتآمرين والداعمين لهم.
– لن تفرض على الشعب السودان أي حلول خارجية.
-رسالتي للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والإيقاد أن الشعب السوداني لن يقبل أن تفرض عليه أي حكومة وأن يفرض عليه حمدوك أو أي شخص آخر.
-من يريد أن يحكم السودان عليه أن يحضر ويقاتل مع الشعب السوداني ضد هؤلاء المتمردين.
-الأفضلية في حكم هذا البلد ستكون لمن يقاتلون الآن في الميدان ومن يقف مع الشعب السوداني.
-عملاء الخارج والذين يتحدثون نيابة عن الشعب السوداني ليس لديكم فرصة أخرى لحكم البلاد.
-أنا استغرب من تواصل الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة والجلوس مع شخصيات نبذت وطردت من الشعب السوداني ويريدون تنصيبها علي السودانيين، وهذا أمر غير مقبول .
-طالما القوات المسلحة موجودة والشعب السوداني موجود لا مكان لعميل يتجول بالخارج في هذا البلد.
– أنا اتعجب لبعض الدول التي ترغب في عودة حمدوك مرة اخرى ويسألوننا هل تقبلون بحمدوك.
-لا عودة لأي شخص تطاول على الوطن، هذا الرأي ليس رأينا هذا رأي الشعب السوداني الذي نهبت أمواله ومنازله واغتصبت بناته وانتهكت حرماته.
-رسالة واضحة للمجتمع الدولي والاقليمي لا تتعبوا نفسكم في تدخلكم في أمور الشعب السوداني، إذا لديكم جهد ومساعدات تعالوا إلى داخل السودان.
– معركتنا مستمرة ومعركتنا لن تقف إلا بعد التأكد من أن هذا البلد خالي من أي متمرد يحمل سلاح خارج نطاق النظم المعروفة.
-هدفنا أن يكون لدينا جيش مهني قومي واحد يخول له حمل السلاح والدفاع عن السودان ويكون بعيدا عن السياسة وعن إمرة اي جهة سياسية أو حزبية وعقدية.
– الشعب السوداني قال كلمته ونحن نعمل تحت إمرته ولا مزايدة في ذلك.
-ليس لدينا أي اتصالات مع قحت، وهذا كذب محض، نحن نتواصل مع المقاتلين الموجودين في الميدان.
-مرحب بكل من يريد أن يقاتل مع الشعب السوداني.
– نطمئن الشعب السوداني أن هذه المعركة تسير بخطى ثابتة ونحن في نهايات حسم هذا التمرد والقضاء عليه في الخرطوم وأي منطقة من مناطق السودان.
-لدينا أصدقاء في الخارج نشكرهم لوقوفهم معنا ونشكرهم على مواقفهم الداعمة للشعب السوداني.
-التحية للدول التي وقفت مع الحق والتي إمتنعت عن المشاركة في المؤتمر الذي عقد قبل أيام في اثيوبيا ، وكان هدفه تبييض وجه من يحاربون الشعب السوداني.