الفريق جابر : توجيهات بقيام مدن صناعية بالولايات الآمنة بعيدة عن البيروقراطية
عطبرة : يوسف حمدالنبل

كشف عضو مجلس السيادة، الفريق أول إبراهيم جابر، عن انشاء نافذة اتحادية لتسهيل اجراءات الاستثمار
واكد جابر خلال مخاطبته ختام ملتقى النيل الاستثماري الصناعي بنهر النيل أن الحرب في مرحلة التشطيب النهائي.
واعدا بتنفيذ كافة التوصيات التي خرج بها المؤتمر وإنزال الكثير منها بنسبة ٩٠% قبل اصدار الملتقى الثاني الذى توقع أن يكون بولاية الخرطوم.
وأشار إلى اصدار توجيهات بقيام مدن صناعية عقب اندلاع الحرب في الولايات الآمنة بتدابير اجراءات بعيدة عن البيروقراطية وقال لأنها معركة كرامة اقتصادية كان لابد من إيجاد البديل وتسهيل الاجراءات من الدولة
مؤكدا تعديل قوانين الاستثمار قبل نهاية فبراير المقبل، بغية إيجاد فرص عمل للشباب السوداني مؤكد سعي الحكومة لإيجاد فرص التشغيل اكثر من رغبتها في جذب الموارد الصناعية.
واشاد جابر بالتطور الذي حققته ولاية نهر النيل لما قدمته للشعب السوداني في جذب الاستثمار والصناعة والتعمير خاصة وأنها نجحت في تشغيل ٢٢ مصنعا وجاهزية ١٦ أخرى للإنتاج.
من جانبه قال والي ولاية نهر النيل د. محمد البدوي ابو قرون ان فعاليات الملتقى بمثابة حراك اقتصادي واجتماعي وثقافي من خلال الاوراق العلمية التي تم تقديمها خلال برامج الملتقى
واضاف ملتقي النيل الاستثماري الصناعي جاء تحت شعار نحو افاق استثمارية رحبة بمحلية عطبرة مؤكدا ان الولاية ستعمل على تحقيق واقع الاستثمار بالاستفادة من الاوراق التي قدمت مواطن القوة لتجاوز نقاط الضعف
واكد البدوي العمل بتوصيات الملتقي و والأخذ بها
معتبرا ان المعرض المصاحب فرصة للمستثمرين وأصحاب الشركات للتعرف على طبيعة تلك المشروعات و امكانياتها الاستثمارية وفتح أسواق جديدة.
ونحسب ان تلك المشروعات كانت بأهمية بمكان خاصة انها شملت العديد من المشاريع الهامة التي تفيد عجلة الاقتصاد القومي
وجسدت أهمية العمل المشترك على كافة المستويات تجلى ذلك في مشاركة وزارة الاستثمار الاتحادية في الملتقى ووزارة الصناعة ما أسهم في نجاح الملتقى بالإضافة إلى التفاعل الايجابي بين القطاعين الخاص والعام
وحول نجاح الملتقي قال الوالي ان هذا الملتقى يستشرق مستقبل زاهر للاستثمار بولاية نهر النيل بوضع استراتيجية الاستثمار بالولاية وفقا للرؤى العلمية مستصحبين معنا القطاع الخاص والمجتمعات المحلية ايمانا منا بمبدأ العمل المشترك وتضافر الجهود.