اقتصادية

محافظ “المركزي”: تآكل أكثر من 20 % من رأس مال الاقتصاد الوطني

 

بورتسودان : النصر نيوز

قال محافظ بنك السودان المركزي ورئيس الدورة الحالية لاتحاد البنوك المركزية العربية برعي الصديق، ان الحرب في السودان أدت إلى تآكل أكثر من 20. % من رأس مال الاقتصاد الوطني.

وكشف برعي خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة ( تي ارتي عربي ) التركية أنهم يتطلعون لعقد لقاءات مع محافظي البنوك المركزية المشاركين في دورة البنوك المركزية والعربية باسطنبول والمقرر عقدها في السابع والعشرين من الشهر الجاري .

وطاف حول الأحداث الجارية في السودان خاصة في زمن الحرب وكيفية إدارة الإقتصاد كما تطرق الى قضايا أخري تتعلق بالدعم المالي ومجالات التدريب. وقال أن الحروب تفرز تحديات وتعقيدات على الإقتصاد بجانب تأثيرها على الأوضاع المالية العامة موضحا” أن دور البنوك المركزية التدخل و تقديم الإسناد المالي للإقتصاد الكلي ودعم الإستقرار الإقتصادي .

وذكر برعي أن التحدي الابرز يكمن في كيفية إدارة التوازن الدقيق بين تخلي البنك المركزي عن دوره التقليدي لدعم و إستقرار النشاط الإقتصادي ومابين حرصه على تحقيق نتائج جيدة وأداء جيد للمؤشرات الإقتصادية. وأكد على نجاحهم و بالتعاون مع المؤسسات بالدولة في إدارة هذا التوازن و منع الإقتصاد من الإنهيار، وتمكنهم من إعادة البنك المركزي للعمل في القطاع المصرفي مرة أخرى في فترة وجيزة، و توفير كافة احتياجات البلاد من السلع الإستراتيجية والضرورية دون الضغط على سعر الصرف من العملة المحلية.

وأشار إلى انهم تمكنوا من إعادة إنتاج عملة جديدة في الخارج بمواصفات تأمينية أعلي، وإدخال جزء كبير من الكتلة النقدية داخل الجهاز المصرفي، دون تاثر الأداء بمؤشرات الاقتصاد الكلي. وقال لاتوجد عملة موازية للجنيه السوداني في الوقت الحالي.

كما نفي وجود أي انقسام نقدي بالبلاد أو وجود عملتين، وقال أن هذا الحديث يروج له معارضي الخارج.

وسخر من اتجاه الحكومة الموازية إصدار عملة جديدة واصفا الأمر بالمستحيل، مشيرا” إلى عدم قدرتها الفنية إضافة على عدم توفر الغطاء القانوني ولا البنية التحتية المصرفية التي تمكنها من إصدار وإدارة عملة جديدة في السودان، وجدد تأكيده أن هناك عملة واحدة فقط بالبلاد ولاتوجد أي عملة موازية ولايمكن ان يتحقق ذلك.

 

النصر نيوز

المدير العام ورئيس التحرير:     ام النصر محمد حسب الرسول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى