دار آل عَـقـَّر بالقضارف تستضيف لقاءا جامعا لمكونات الولاية على شرف زيارة وزير الشئون الدينية والأوقاف 

نظمت عمودية العَـقـَّر، بنظارتي عموم قبائل البني عامر والحباب، لقاءا جامعا للمكونات الإجتماعية بولاية القضارف، على شرف زيارة وزير الشئون الدينية والأوقاف الإتحادي دكتور عمر بخيت محمد آدم، للولاية لحضور فعاليات ختام مهرجان القرآن الكريم “الثاني والأربعين”.

ولبى دعوة الغداء التي أقيمت على شرف المناسبة، بمنزل كبيرة أسرة آل عَـقـَّر “إبراهيم أبوبكر عَـقـَّر، عدد كبير من قيادات المجتمع بالقضارف، في مقدمتهم النظار ووكلائهم والعمد وقيادات الكيانات المجتمعية، وأعيان القضارف، ولفيف من أهلها من مختلف شرائح مجتمع الولاية.

وأعرب والي القضارف المكلف، الفريق ركن محمد أحمد حسن، عن شكره لأسرة إبراهيم أبوبكر عَـقـَّر، وعمودية العَـقـَّر، على تنظيم اللقاء، وكرم الضيافة وحسن الاستقبال، لافتا إلى أن اللقاء عكس لوحة رائعة تعبر عن تماسك وترابط المجتمع بولاية القضارف.

من جانبه، عبر وزير الشئون الدينية والأوقاف، دكتور عمر بخيت، عن سعادته بزيارة ولاية القضارف، وشكر الوزير أهله وعشيرته بالقضارف، وأسرة آل عَـقـَّر، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وذلك الحضور الكبير، وأضاف “أنا أشكر أيضا أهلي بالشرق وعلى رأسهم ولاية القضارف، على قبولهم تكليفي بالوزارة ودعمهم لي”، وأردف “نحن جئنا خدام للبلد والمواطن والخدمة الدينية هي مهمة للمجتمع”.

وقال الوزير “نحن الآن في مرحلة ندعو فيها لوحدة كل الكيانات السياسية والمجتمعية والدينية للوفاء للجيش ولمن ضحوا بدمائهم”، ودعا بخيت المتمردين وانصارهم بالعودة للصواب والتسليم للجيش، وذكر إن الحرب أصبحت محسومة وقد انتصرت القوات المسلحة وماتبقى هو فقط عملية استكمال.

ودعا وزير الشئون الدينية أهل القضارف الخيرين، أن يضربوا النموذج للأوقاف في السودان، بحيث يكون لكل مسلم مستطيع وقف، يذهب ريعه لأعمال الخير وخدمة الدين، وقال بخيت إن رجل خير تبرع للعشرة الأوائل الفائزين في مهرجان القرآن الكريم بعمرة لكل فائز، وأضاف “أيضا الوالي وكرم الله عباس الشيخ ساهموا معنا في إكرام أهل القرآن”.

بدورها، أكدت أسرة إبراهيم أبوبكر عَـقـَّر، دعمها للقوات المسلحة، ومساندتها للقائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان، وأشار ممثل الأسرة، إلى ترابط النسيج الاجتماعي بالقضارف، وقال “هذا النسيج المتسق العريق لم يجعلنا نحس في يوم من الأيام إن هناك فرق بين قبيلة وقبيلة”، واعرب عن أمله في أن يدوم هذا التواصل والتماسك بالقضارف.

إلى ذلك، عبر عدد من الحضور عن سعادتهم بحسن التنظيم والاستقبال وكرم الضيافة، وشكر الحضور أسرة عميد آل عَـقـَّر “إبراهيم أبوبكر”، وابنيه “عبدالفتاح” و “الأمين” على تنظيم هذا الملتقى الجامع، لكل أهل القضارف من مختلف مكوناتهم، واعربوا عن أملهم أن تمتد هذه اللقاءات بدار العَـقـَّر، وجميع دور أعيان وأهل القضارف.