
تسببت موجة الحر الشديدة التي تشهدها ولاية البحر الأحمر، شرقي السودان، خلال هذه الأيام، في وفاة خمسة أشخاص، بينهم امرأتان، بينما سجلت السلطات الصحية 28 حالة إصابة بضربات الشمس.
وقالت شبكة أطباء السودان، في بيان اليوم الخميس ، إنها تتابع بقلق بالغ تطورات موجة الحر الشديدة التي تشهدها ولاية البحر الأحمر، مؤكدة أن هذه الحصيلة المقلقة من الوفيات تستدعي تعزيز التدابير الوقائية والاستجابة الصحية العاجلة، لاسيما مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة.
قالت شبكة أطباء السودان إن هذه الحصيلة المقلقة من الوفيات تستدعي تعزيز التدابير الوقائية والاستجابة الصحية العاجلة لاسيما مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة
ودعت الشبكة الجهات المعنية إلى رفع جاهزية المستشفيات ومراكز الطوارئ في المناطق الأكثر تضررًا، إضافة إلى تكثيف حملات التوعية حول مخاطر ضربات الشمس وسبل الوقاية منها.
وناشدت المواطنين بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في ساعات الذروة، وارتداء الملابس القطنية والخفيفة ذات الألوان الفاتحة، والحفاظ على ترطيب الجسم بشرب الماء بانتظام، مع ضرورة التوجه الفوري إلى أقرب مركز طبي عند الشعور بأعراض مثل الصداع، الدوخة، ارتفاع الحرارة أو التعرق الشديد.
وفي اجتماع عقدته أمس الأربعاء، أوصت اللجنة الفنية للطوارئ الصحية بوزارة الصحة ولاية البحر الأحمر، بعقد لقاء مع منظمة “وورلد فيجن” لتنسيق التدخلات الخاصة بضربات الشمس، وتحديد الكوادر المدربة للعمل بمركز العلاج، إلى جانب مناقشة توزيع كوادر معمل الصحة العامة.
يذكر أن مدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر، تشهد ارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة خلال هذا الشهر، وتشير نشرات هيئة الأرصاد الجوية إلى أن درجات الحرارة في المدينة تصل إلى 45 درجة مئوية