
عند منحي القاش وتحت اجواء خريفية و تحت قبة قاعة امانة الزكاة ولاية كسلا التئم اجتماع الملتقي التنسقي لأمانات الزكاة بالقطاع الشرقي وذلك تحت شعار ( نحو رؤية موحدة لعمل الجباية ) و تحت هذا الشعار و تحت ظلال جبال التاكا كان التعاضد و التماسك بين المؤتمرين تماسك سلسلة جبال التاكا وشمخوها انعقد المؤتمر حيث استهل بالجلسة الافتتاحية التي تدفقت فيها الكلمات وسالت فيها عبارات الشكر و الثناء كما تسيل اودية القاش في هذه الايام ، تدفقت الكلمات من المتحدثين الذين امتدحوا دور العاملين بالزكاة في القطاع الشرقي وهم يبذلون الغالي والنفيس من اجل تعظيم شعيرة الزكاة وسط المجتمع اللواء الركن معاش الصادق محمد الازرق والي ولاية كسلا خاطب الجلسة الافتتاحية مثمنا دور ديوان الزكاة من خلال العطاء الذي قدم للاسر الفقيرة ووقفة الزكاة في كل الولايات الآمنة مع الاسر التي شردتها الحرب كما اشاد بالتطور المشهود في عمل الزكاة من أجل مقابلة التحديات التي القت بظلالها علي المجتمع السوداني و توسعت دائرة الفقر و كانت عبءً علي مؤسسات العمل الاجتماعي التي كان ديوان الزكاة رائدا في تقديم برامج الحماية الاجتماعية للمحتاجين من خلال تفعيل العمل في الجباية بتحقيق الربط المقدر و من خلال تفعيل عمل المصارف عبر برامج مختلفة دعم المجهود الحربي ، مراكز الايواء ، الارتكازات ، برنامج العودة الي الديار كما اشاد الازرق ببرامج التقييم و التقويم و القياس وتطوير العمل الزكوى عبر التنسيق المحكم بين المركز و أمانات الزكاة بالولايات من خلال الورش و السمنارات و إعداد أوراق العمل لمناقشة المشاكل و الحلول و ثمن الوالي انعقاد ورش القطاعات التي تعمل علي تلاقح الافكار وتبادل الخبرات و الخروج بتوصيات و قرارات تدفع بتطوير العمل الزكوي في الولايات الذي ظل دوما يتجاوز نسبة المائة بالمائة في الاداء و اشار الوالي إلي ان تركز أوراق الملتقي علي مسألة برنامج التعدين الأهلي و زكاة الزروع و المشروعات الانتاجية خاصة في المناطق الحدودية و أكد الوالي علي دعم و إسناد عمل الزكاة و التوصيات التي تخرج بها الورشة
الأمين العام لديوان الزكاة أحمد إبراهيم عبدالله والذي خاطب الجلسة الافتتاحية و الختامية اوضح أن برامج القطاعات بدأت بالقطاع الأوسط وذلك من أجل التنسيق بين أمانات الزكاة فيما بينها في جانب العمل الزكوى مبينا ان تجربة الزكاة فاقت تجربة المنظمات العالمية وصناديق الزكاة بالدول الاسلامية التي باتت تأخذ تجربةالزامية الزكاة من السودان مؤكدا تعامل الزكاة مع المجتمع في توفير برامج الحماية الاجتماعية للمستحقين للزكاة في ظل الحرب الدائرة لأكثر من سنتين وأمن الأمين العام علي قيام مثل هذه الورش واللقاءات التي تعمل علي صقل تجارب العمل الميداني وتبادل الخبرات و التنسيق المحكم بين الولايات الذي ادي الي تحقيق الربط خلال ستة أشهر من العام مؤكداوعلي الاهتمام بتوصيات ومخرجات هذا اللقاء وفي خاتمة اللقاء أكد الأمين العام علي أهمية دور المراجعة الداخلية في العمل الزكوي و محاسبة كل من لم يلتزم بالمناشير و التوجيهات
أمين الزكاة ولاية كسلا أحمد عبيد مؤمن أكد أن هذا اللقاء جاء امتدادا لتوجيهات الامانة العامة للديوان التي نصت علي التنسيق بين الولايات من اجل تطوير العمل ونقل التجارب بين الولايات مبينا أن اللقاء تناول عدد ثلاث اوراق علمية ، ورقة عن المعادن وورقة عن الزروع وورقة عن زكاة الانعام بالاضافة للنقاش المستفيض من كل الذين حضروا جلسات الملتقي وأوضح أحمد عبيد مدي التعاون بين الولايات خاصة في النقاط الحدودية في عمل الجباية و المصارف و في تقديم الدعم للمحتاجين خلال فترة الحرب وفي ختام الجلسات اوضح أحمد عبيد أن اللقاء اتسم بالشفافية المطلقة متناول كل تفاصيل العمل الزكوى و خرج بتوصيات تتدفع بالعمل الزكوي و تطويره مؤكدا ان هذا القطاع يمثل نسبة ( ٤٣% ) من الزكاة