بتمويل من الصحة العالمية واليونسيف انطلاقة حملة الإستجابة للتطعيم بلقاح شلل الأطفال بالقضارف 

كشفت وزارة الصحة بولاية القضارف، عن أتيام مخصصة لتطعيم أطفال النازحين بمراكز الايواء ومناطق التجمعات، ضمن حملة الإستجابة للتطعيم بلقاح شلل الأطفال (الجولة الثانية)، ونبهت لتحديات حقيقية تواجه الحملة بسبب ظروف فصل الخريف وهطول الأمطار.

وقالت مديرة إدارة التحصين الموسع بالولاية، ندى عوض الكريم، إن الحملة تستهدف (724,893) طفل وطفلة دون الخامسة، بجانب الأطفال الوافدين للقضارف بسبب الحرب، وأفادت أن الحملة تتبع استراتيجية التطعيم من منزل إلى منزل، بجانب أتيام مخصصة للأطفال النازحين بمراكز الايواء ومناطق التجمعات، والمشاريع الزراعية والرحل.

من جهته، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية، دكتور أمير سيد أحمد، ثقتهم في الكادر الفني لبرنامج التحصين على المستوى الاتحادي والولائي والمحلي، في تنفيذ برنامج الحملة بالصورة المطلوبة، رغم التحديات الماثلة، نسبة لظروف الخريف وهطول الأمطار.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية “إن لقاح تطعيم شلل الأطفال الممستخدم في الحملة آمن وليست له أي آثار جانبيه”، مؤكداً أنه أفضل ما توصلت له اللقاحات في مكافحة شلل الأطفال، وأوضح سيد أحمد إن الجولة الحالية “الثانية” تستهدف خمس ولايات (البحر الأحمر، الشمالية، نهر النيل، كسلا، القضارف)، خلال الفترة من(19_ 22) أغسطس الجاري.

في السياق، قال ممثل منظمة اليونيسيف، حماد علي حماد، إن أمراض الطفولة انخفضت خلال السنوات الأخيرة، وعزا ذلك للتدخلات التي يتم تنفيذها عبر برنامج التحصين لتطعيم الأطفال ضد أمراض الطفولة.

ودعا ممثل اليونسيف خلال مخاطبته تدشين حملة الإستجابة السريعة، ضد وباء شلل الأطفال، بولاية القضارف (الجولة الثانية)، دعا الأسر والأمهات للحرص على تطعيم أطفالهم، وقال “شلل الأطفال مرض فيروسي خطير ليس له علاج”.

وحيا حماد الشركاء في العمل الإنساني، وخص بالشكر منظمة الصحة العالمية لدورها في إنجاح الحملة بتوفير التمويل، وأشاد بمشاركة الصندوق الكويتي لدعم المرضى والهلال الأحمر السوداني في الحملة.