
نظمت رابطة صحفيي واعلاميي كردفان ودارفور ندوه حول الحملة التضامنية مع المدن المدن المحاصرة والتي جاء تحت عنوان ( أنين حواضرنا هو صوتنا ) بقاعة فندق الضمان الاجتماعي بمدينة بورتسودان.
كشف الأستاذ على منصور رئيس رابطة صحفيي وإعلاميي كردفان ودارفور عن أسباب عدم دعوة مسؤولي قيادات الدولة بأنها مبادرة نابعه من المجتمع، مبيناً إنها سوف تبث بكل لغات العالم وباللهجات المحلية والإقليمية لتبين للعالم حجم الظلم والإنتهاكات التي يتعرض له شعب السودان ومواطني تلك المناطق، وحتى تعرف شعوب تلك الحكومات المتواطئه لما يحدث في السودان ووصفها بأنها ليست سياسية وإنما نظُمت بهدف مخاطبة الشعوب.
رحبت رئيس نساء السودان عليا حسن ابونا بالمبادرة، ودعت في ذات الوقت لتوحيد كل المبادرات وعدم التشتت وتوحيد الجهود.
ووصفت عليا الوضع في مناطق كردفان ودارفور بأنه أشبه بالكارثة في صمت تام للمجتمع الدولي، في ظل عدم وجود المياه والصحة لمناطق عانت العزل لسنتين في ظل حصار طال امده
واعربت ابونا عن عودة تلك المدن للوراء فالولادة في تلك المناطق تتم بالحبل واستخدام ورق الأشجار، بالإضافة إلى سوء التغذية
وأكدت ابونا أن الاغتصابات بالآلاف وكذلك القتل وليس بالإستطاعة حصرها ووصفت المجتمع الدولي (فرقعة ساي) وانهم لا يقفون معك إلا عندما يرونك في موضع قوه.
ودعت للالتفاف حول القوات المسلحة، ومباركة خطوة تشكيل الحكومة ووصفت ذلك بانه سهل النقل للديموقراطية.
وأوضح المستشار القانوني على مؤمن موسى أن محاصرة المدن يُعتبر ممنوع ومخالفات لبروتوكول جنيف، مؤكداً أن الحلو وجماعته انتهكوا القوانين ومارسوا جرائم يندي لها الجبين.
وأكد مؤمن بأن كل المناطق التي تقع تحت سيطرة القوات المسلحة آمنه، عدا المدن التي تسيطر عليها قوات الحلو وآل دقلو، مضيفاً أن الحركة الشعبية في الدلنج منعت المواطنين من أكل( الموليته) وهم يرددون (لو لقينا طريقة الهواء دا ما بنخلي ليكم)، مبيناً أن كل المناطق التي مدت إليها المليشيا يدها تعتبر مدن محاصرة.وان المليشيا الآن تعيش الهزيمة العسكرية والمعنويه.
وفي ذات السياق قدم البروف سر الختم توتو ورقة بعنوان ( تداعيات الصراع وتحديات المساعدات الإنسانية بولاية جنوب كردفان )، قدمت الورقة فذلكة تاريخية عن تاريخ وبداية الحرب في تلك المناطق التي إمتدت ل (36) سنة
شرحت الورقة الوضع الراهن بولاية جنوب كردفان مبينة نتائج تلك الحرب الطويلة على المنطقة والتي منها الدمار الاقتصادي والتخلف التنموي.