قدمت عشرة عجول.. “مبادرة قبس” تشارك الجنود فرحتهم بعيد الأضحى المبارك

شاركت “مبادرة قبس” الجنود المشاركين في معركة الكرامة فرحتهم بعد الأضحى المبارك، ووصلت أعمالها الإنسانية للقوات المقاتلة بالخطوط الأمامية في بادرة وجدت استحسانا وقبولا من الجنود بالمحاور المختلفة.
وتوزعت العجول بين أضاحي وصداقات تم ذبحها قبيل عيد الأضحى.
وقدمت المبادرة، ثلاثة عجول لفيلق البراء بن مالك في محور الأبيض، وثلاث عجول للمتحركات الأخرى بالمحور نفسه، كما قدمت المبادرة عجل للفرقة 21 زالنجي وعجلان لمتحركات رهيد النوبة وعجل لمعسكر تدريب بالخرطوم، ليصبح مجموع العجول المقدمة “10” عجول، “4” عجول أضاحي و”6″ عجول صدقات.
ويأتي هذا العمل من “مبادرة قبس” تواصلا لأعمال مشابهة قامت بها المبادرة للنازحين بمنطقة قولو بوسط دارفور، وتنوعت بين توزيع عجول صدقات ومطابخ خيرية.
كما يأتي تحركها الكبير وسط العناصر المشاركة في معركة الكرامة إسنادا للمجهود الحربي.
وأثنى المتحدث باسم فيلق البراء بن مالك بمتحرك كردفان، على جهود مبادرة قبس، داعيا رجال الأعمال وجموع السودانيين ليحزو حزو المبادرة والمشاركة في إسناد المقاتلين في الميدان.
وقال المتحدث باسم الفيلق بمتحرك كردفان، إن مبادرة قبس ظلت بجوارهم دعمت وساندت بأعمالها الإنسانية، مشيرا إلى دعمهم المستمر لفيلق البراء بن مالك منذ فترة، وأضاف (من كردفان نشكر مبادرة قبس على أدوارها المستمرة في إسناد المجهود الحربي).
العجول التي تم توزيعها على محاور القتال المختلفة، وجدت قبولا من القادة والجنود، مع إشادة مقدرة للمبادرة التي تفقدت الرجال الذين قدموا أرواحهم وجهدهم لينعم السودانيون بالأمل.
بهذا العمل الجليل تعبر مبادرة قبس عن نفسها لكن بصورة أخرى، تشبهها تماما، فبعد المحاضرات التوعوية والدينية التي قدمتها للجنود بعدد من المقار العسكرية بالخرطوم والولايات، ها هى تأبى إلا أن تشارك الجنود فرحتهم بعيد الأضحى من خلال تقديم الصدقات والأضاحي في مشهد تراحمي يؤكد أنها تتبع قولها فعلها.