
اعلنت حركة تحرير السودان قيادة احمد ابراهيم كازيسكي رفضها للوثيقة الدستورية والحكومة الموازية التي تم الاتفاق عليها بين مليشيا الدعم السريع وجماعات سياسية بنيروبي واعتبرتها خطرا” يهدد القارة الافريقية
وقالت الحركة في بيان لها ان السودان يمر بمنعطف خطير ومرحلة مفصلية وإن التوقيع على الميثاق السياسي لتشكيل مايسمى حكومة السلام في مناطق سيطرة الدعم السريع تطور خطير ليس على السودان فحسب بل انه سيخلق سابقة في افريقيا المعروفة بتعدد التنظيمات العسكرية المعارضة لحكوماتها مما يصعب الحلول السياسية للازمات لذا تعلن الحركة رفضها لماجرى في نيروبي باعتباره بذيد من نيران الحرب ويمثل خطوة نحو تقسيم السودان.
وطالبت ان يكون الحل سوداني لايستثني إلا المؤتمر الوطني ودعت الحركة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ودول الايغاد وجامعة الدول العربية إلا يعترفوا بهذه الحكومة لانها تفتح الباب لاعلان حكومات اخرى في السودان ودول افريقية اخرى ممايصعب تحقيق السلام في افريقيا