سودانيون فارون من أفريقيا الوسطى يواجهون أوضاعًا قاسية

أم دافوق- النصر نيوز
يواجه السودانيون الفارون من المناطق الحدودية بجمهورية أفريقيا الوسطى، إلى محلية ام دافوق بولاية جنوب دارفور جراء التوترات الامنية على الشريط الحدودي، اوضاعا انسانية قاسية وفي حاجة عاجلة للغذاء والايواء.
وقال العمدة عيسى محمد أحمد، المسؤول الأهلي بمدينة أم دافوق طبفا لـ”دارفور24″ إن الإدارة الاهلية بالمحلية وقفت على أوضاع مئات الأسر الفارة من قرى داخل أفريقيا الوسطى وصلوا منطقة “القبة” شمال غرب المدينة.
ووصف العمدة أوضاع هذه الأسر بالصعبة للغاية وهم في حوجة ماسه للغذاء والخيام، لجهة أنهم يفترشون الأرض في وقت تشهد فيه المنطقة امطاراً غزيرة وشحاً في الغذاء.
وناشد عدد من الناشطين في محلية أم دافوق حكومة تأسيس بضرورة التدخل لتقديم المساعدات الضرورية، بجانب مساعدة الأسر الذين لازالت عالقة داخل أفريقيا الوسطى
وكانت مليشيا الدعم السريع التي تسيطر على الولاية، قد أرسلت قوات عسكرية لمنطقة تجمع العائدين في منطقة “القبة” الواقعة شمال غرب مدينة أم دافوق.
وتسببت الحملات الأمنية التي تقوم بها مجموعة قوات فاغنر الروسية من جهة، والتوترات بسبب العنف الاهلي بين قبيلة الكارا في افريقيا الوسطى والقبائل السودانية على الشريط الحدودي بين البلدين، في موجات نزوح واسعة في المنطقة.