الجيش يدفع بتعزيزات عسكرية إلى كردفان و«المليشيا» تدفع بقوات جديدة

متابعات- النصر نيوز
دفع الجيش والقوات المتحالفه معه بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور القتال بأقليم كردفان ، لحسم تمرد مليشا الدعم السريع.
في حين كشف مصدر عسكري ميداني عن إرسال تعزيزات إضافية من الجيش والقوات المشتركة وقوات البراء بن مالك ودرع السودان إلى جبهات القتال، غربي البلاد.
في حين أفاد قناة الحدث، أن الجيش عبر تسكيلاته المختلفة يرمى بثقله في محور كردفان، لاسيما شمال وجنوب الإقليم.
وأشار مصادر عسكرية للقناة، أن الجيش عينه على منطقة جبرة الشيخ- شمالي الولاية، لكونها منطقة حاكمة وأن تحريرها يمثل السيطرة على طول طريق الصادرات من مدينة ام درمان في العاصمة الخرطوم إلى مدينة الأبيض، حاضرة شمال كردفان.
وبحسب المصادر، يمكن الطريق الجيش من الانفتاح نحو الأجزاء الغربية وصولا إلى إقليم درارفور، لاسيما مدينة الفاشر.
في غضون ذلك، كشفت المصادر عن تحركات موازية للجيش بكردفان، غرب مدينة الأبيض في بلدات العيارة وأم صميمة.
في المقابل، تستميت مليشيا الدعم السريع في الدفاع عن المناطق الغربية لاقليم كردفان، في محاولة لمنع تدفقات قوات الجيش للوصول إلى إقليم دارفور.
في موازاة ذلك، أرسلت مليشيا الدعم السريع، الاثنين، تعزيزات إضافية إلى شمال كردفان في ظل استمرار المعارك، فيما تتضارب الأنباء حول السيطرة الميدانية.
وتتجه الأوضاع بولايتي شمال وغرب كردفان نحو مزيد من التصعيد في ظل إصرار الجيش على التقدم لفك الحصار عن الدلنج وكادقلي بجنوب كردفان، والسعي للوصول إلى دارفور.
وقالت مصادر عسكرية طبقا لـ “سودان تربيون”، إن “ مليشيا الدعم السريع دفعت بتعزيزات إلى الحمادي والدبيبات قادمة من أبوزبد والفولة وبابنوسة، وأخرى من دارفور عبر متحركين، يقود الأول علي رزق الله (السافنا)، والآخر بقيادة النور القُبة، حيث تمركزت تلك القوات في بلدة أبوقعود غربي الأبيض”.
وأشارت إلى أن المعارك في مناطق جنوب الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، مستمرة بين الجيش والمليشيا السريع وحلفائهما لليوم الرابع على التوالي.
وزعمت مليشيا الدعم السريع، في بيان، سيطرتها على منطقتي كازقيل والرياش بعد تراجع الجيش السوداني وحلفائه نحو عاصمة شمال كردفان.
لكن قائد ميداني في الجيش نفى هذه المزاعم، وقال إن القوات المسلحة ما تزال تسيطر على الأوضاع في جنوب الأبيض، وعازمة على التقدم أكثر ودحر الدعم السريع.
ويسعى الجيش، من خلال عملياته العسكرية في الجزء الجنوبي لمدينة الأبيض، لفتح الطريق القومي مع جنوب كردفان، وإنهاء حصار مدن كادقلي والدلنج الخاضعتين لحصار مُشدد فرضته مليشيا الدعم السريع والحركة الشعبية قيادة الحلو المُتحالفة معها.