الدقير: “صمود” مُتهة “زوراً” بالانحياز للدعم السريع

متابعات- النصر نيوز
فنّد رئيس حزب المؤتمر السوداني القيادي بتحالف “صمود”، مهندس عمر الدقير، حديث بعض رئيس الوزراء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعتبر أن حديث رئيس الوزراء عن تشكيل حكومة مدنية من التكنوقراط لايمت للحقيقة بصلة. وأكد أن غالب أعضاء حكومة الأمل من أصحاب الانتماء السياسي، سواء المنتمين لتنظيمات اتفاقية جوبا أو أولئك المنتمين لحزب المؤتمر الوطني وحركته الإسلامية.
وتابع: “إذا تجاوزنا مواقف الرفض الصريحة من قوى “تأسيس” المتحالفة مع الدعم السريع، وقوى “صمود” المتهمة – زوراً – بالانحياز إليه، إضافةً لرفض قوى سياسية أخرى، فإن “الكتلة الديمقراطية” – وهي الداعمة للحكومة في بورتسودان والمشاركة فيها ببعض عضويتها – قد أعلنت رفضها لهذه الخارطة عبر بيان للرأي العام .. فمن هي إذن “القوى الوطنية والمنظمات المدنية” التي ساهمت في وضع هذه الخارطة؟!
واشار في مقال عبر منصته الرسمية بالفيسبوك، إلى أولويات حكومة كامل إدريس التي ذكرها في خطابه أمام المحفل الدولي، قد ذَرَتْها رياح الواقع ولم يُنفّذ منها قيد أنملة، – وفق قوله.
ورأى الدقير أنه في ظل الأوضاع الراهنة في البلاد يجب التمسك بالقيم الاخلاقية، وزاد : ” في ظل ما يعيشه السودان من أزمة خانقة، تصبح مطالبة جميع الفاعلين في المشهد الوطني بالتحلي بهذه القيمة الأخلاقية شرطاً لازماً لعبور الأزمة”.