د.ابراهيم الصديق يكتب: الحمدلله الذي رد كيدهم

الحمدلله الذي رد كيدهم إلى الوساوس والهلاويس..
سقطت كل مؤامراتهم الهادفة إلى تفكيك الدولة السودانية وتفتيت وحدتها وتذويب مؤسساتها..
وفشل مخططهم العسكري اللئيم ، وقد اودعوه كل قدراتهم من اموال وسلاح وعتاد ومرتزقة، ومارسوا من خلال مليشيا آل دقلو كل جرم وجريرة ، وبفضل الله وبعزيمة شعبنا وجسارة جيشنا الأبطال والقوات المساندة والمستنفرين تمت هزيمتهم ، وانكسرت عزيمتهم وعادت الحياة إلى المدن والقرى والحلال..
وتقاصرت منصاتهم ومنابرهم عن النيل من نبل قضيتنا الوطنية ورمزيتها ، أستخدموا كل وسائل التزييف والفبركة ، وهزموا بوعى شعبنا وشبابنا ، واصبحوا عراة مرعوبين..
وخلال اسبوعين ماضيين ومع حملة ابتدرها حمدوك ، بدأت سلسلة اكاذيب وترهات سخيفة وطفولية ، من استصدار بيانات مفبركة أو انشاء حسابات زائفة أو ادعاءات خرقاء ، وكلها ذات هدف أكبر من مجرد تنافس سياسي ، بل سعي إلى احداث شرخ في صف معركة الكرامة ، وذلك مبتغى بعيد المنال ، هذا الوطن وارضه وموارده وتاريخه ليس محل مزايدة..
لقد تم سجن الوطنيين ، واحدا تلو الآخر ، أكثر من 7 ألف دخلوا السجون والمعتقلات منذ العام 2019م ، منهم 125 تحت حراسة مشددة و 45 تحت حراسة مخصوصة ، استشهد نفر كريم ، وما بدل أبناء الوطن الإنتماء ولا سقطت الراية أو انتكست الاعلام..
ولم يركنوا إلى غبينة حين دعا الداعي الوطني ، هم كذلك ، ماضون إلى عهدهم مع شعبهم ورفعة وطنهم..
..
ورسالة إلى أبناء الوطن كافة وللاسلاميين خاصة ، لا تستغرقوا مع هذه الدعايات الساذجة والسطحية ، دعوا نفرا من الفاعلين والمؤثرين وضع اضاءات وتوضيحات للمهتمين بالحقيقة ، وأمضوا إلى غاياتكم ، لا تشغلكم هذه الدسائس.. هناك قضايا أكثر أهمية وفائدة..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق علي
20 اغسطس 2025م