وقف والي ولاية الجزيرة وأعضاء اللجنة الأمنية ومدير هيئة المخابرات بالولايات وقيادة المتحرك والمقاومة الشعبية محلية الكاملين التي عادت إلى حضن الوطن وبإستردادها عادت كل محليات الولاية من التمرد، حيث وقفوا علي حجم الدمار والضرر في المؤسسات.
حيث وقف على مستشفى الكاملين التعليمي وشهد دخول أول المرضى إلى المستشفى كما زار مباني جهاز المخابرات العامة وقسم الشرطة ورئاسة المحلية.
وخاطب الوالي مواطني المحلية الذين تدافعوا بشكل تلقائي من كل صوب مهنين الوالي والجيش بتحرير الجزيرة والانتصارات التي حققتها القوات المسلحة في كافة المحاور.
وأكد والي الولاية عودة اخر محليات الولاية مهنئ القوات المسلحة على هذا الانتصار الذي وصفه بالاسطوري. مؤكدا تضافر جهود كل القوات النظامية والقوات الأخرى ودحرهم للتمرد ولن يتوقفوا حتى يتم تحرير أخر شبر من تراب الوطن دنسته ميليشيا الدعم السريع المتمردة، وشددة على أن يتم أخذ الحقوق عبر القانون.
وكشف الوالي عن تعيين مدير تنفيذي لمحلية الكاملين وانه سيباشر عمله في أقرب وقت، بالإضافة إلى تسيير قافلة غذائية للمحلية.مؤكدا انسياب الخدمات.
كما عاهد قائد المتحرك الغربي اللواء ركن عبدالمنعم عبدالباسط الشعب السوداني بتحرير كل السودان وأضاف ( ماعندنا بندقية بتنزل إلا بتحرير السودان كله ووراهم محل مايمشوا)، مؤكدا بناء السودان أكثر إزدهارا.
وهنئ مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية اللواء عماد الدين سيد احمد الشعب بالانتصارات العظيمة التي جعلت العالم يتراجع عن رأيه.
وثمن اللواء عبدالاله مدير شرطة الولاية اللواء عبدالاله دور الجيش مؤكدا على أن الشرطة ستنتشر وتعمل علي التأمين الداخلي،وكل صاحب مظلمه سوف يجد حقه عبر القانون.
