سلم عدد من مستشاري مليشيا الدعم السريع أنفسهم للجيش بمدينة بورتسودان.
المستشارين الذين إنحازوا للجيش هم عبدالقادر إبراهيم علي محمد ومحمد عبدالله ودابوك واخرون.
وبعد وصولهم من خارج البلاد عقدوا مؤتمرا صحفيا بفندق الربوة ببورتسودان أعلنوا فيه انضمامهم للجيش، مؤكدين عن إنضمام مستشارين آخرين حالت ظروفهم دون الوصول إلى العاصمة الإدارية.
وأضافوا إنهم اختاروا الموقف الوطني وان يكونوا ضد مليشيا الدعم السريع التي سعت لضرب وحدة الشعب السوداني.
وأكدوا أن هذه الخطوة جاءت بعد حوار استمر ثمانية أشهر من قبل قيادات وطنية خارج البلاد كانوا حلقة وصل بينهم وبين الدولة.