منذ أن دخلت مليشيا الدعم السريع أراضي ولاية الجزيرة وتسبب في هجرة الكثير من المواطنين للولايات الآمنة سيما بعد انسحاب الجيش بعد سقوط عانى بعده المواطن من عمليات السلب والنهب المستمر والاغتصاب.
والقت الحرب بظلالها على معاش الناس واقتصاد الولاية.
وقد شهدت محليات الولاية أزمة حادة في السيولة مما جعل المواطنين يقصدون ولايات اخرى للتعامل بتطبيق بنكك لتوفير السيولة لشراء احتياجاتهم الضرورية.
خففت خدمة استار لنك التي توفرت مؤخرا بالولاية بعد إنقطاع خدمة الإنترنت لفترة طويلة خففت معاناة سفر المواطنين لإستخراج أموالهم وبعد صدور قرار بقطع خدمة استار لنك بنهاية شهر أبريل الجاري تخوف الكثير من قاطني الولاية من توقف الخدمة باعتبارها الوسيلة الوحيدة للتعامل بتطبيق بنكك وللتواصل مع اقاربهم والعالم الخارجي.