أخبار السودان

وزير التّربية والتّعليم المُكَلَّف بولاية نهر النّيل يُؤكد على الدّور الكبير الذي لعبته المنظّمات في استقرار العام الدّراسي بالولاية

الدامر

أكّد الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التّربية والتّعليم بولاية نهر النّيل، الوزير المُكَلّف على الدّور الكبير الذي لعبته المنظّمات الوطنيّة، والدّوليّة في استقرار العام الدّراسي بالولاية مع المكونات الرّسميّة والشّعبيّة الأخرى.

جاء ذلك لدى استقباله بمكتبه بالدّامر، مدير البرامج بمنظّمة رعاية الطفولة-فنلندا الأستاذة آنا ومساعدتها هيلينا ، وذلك بحضور الإخوة بمنظّمة رعاية الطّفولة مكتب نهر النّيل، والأستاذ عبدالرحيم العبيد الفكي، مدير الإدارة العامّة للتّعليم الأساسي بولاية نهر النّيل، والأستاذة عفاف تاج السّر، مفوّض العون الإنساني بالولاية، والأستاذ أسامة عثمان ميرغني، مساعد المُشْرف على برنامج المنظّمات بوزارة التّربية والتّعليم بالولاية.

وجاءت زيارة السّيدة آنا ونائبتها لتقييم المشروعات التي نفّذتها منظّمة رعاية الطِّفولة بالولاية والوقوف على الوضع الرّاهن للتّعليم بولاية نهر النّيل ومدى تأثُّر المؤسسات التّعليميّة بالولاية من جراء الضّغط الكبير عليها بسبب ازدياد أعداد التّلاميذ الذين وفدوا لولاية نهر النّيل بسبب الحرب، وكيف تغلبت الولاية على نقص المعلمين في ظل هذه الظّروف.

وأوضح وزير التّربية والتّعليم الأستاذ أحمد حامد أن ولاية نهر النّيل من أوّل الولايات التي انطلقت بها الدّراسة في ظل الحرب وذلك بفضل القرار الشّجاع لوالي ولاية نهر النّيل الدكتور محمد البدوي عبد الماجد أبوقرون الذي حَرِص على إنفاذ توجيه رئيس مجلس السّيادة بفتح المدارس بالولايات الآمنة رافعاً شعار( التّعليم لا ينتظر) وأضاف أنّ الولاية استقبلت أعداداً مقدرة من التّلاميذ والطّلّاب الوافدين وذلك باستيعاب أكثر من(١٨٢) ألف تلميذ، وتلميذة بالمرحلة الابتدائية، وقرابة( الستين) ألف تلميذ، وتلميذة بالمرحلة المتوسّطة، وأكثر من(٢٥) ألف طالب، وطالبة من الوافدين الذين جلسوا لامتحانات الشّهادة الثّانويّة هذا بالإضافة لتلاميذ وطلّاب ولاية نهر النيل وأضاف الأستاذ أحمد حامد أن الولاية أفلحت في إنفاذ امتحانات الشّهادتين الابتدائية والمتوسّطة واستوعبت مع تلاميذ الولاية تلاميذ الولايات المتأثرة بالحرب وعدد مقدّر من التّلاميذ من بعض الولايات الآمنة إلى جانب عقد الامتحانات بالمراكز الخارجيّة بالدّول الصّديقة، والشّقيقة.

وأوضح وزير التّربية والتّعليم أن الولاية تغلّبت على نقص المعلمين إزاء هذه الظّروف بالعمل بنظام الدّوامين والتّناوب والاستعانة بالخريجين من كليّات التّربية وتقدّم في هذا الصّدد بالشُّكر والتّقدير لكل من ساهم في دعم العمليّة التّربويّة والتّعليمية وبرامج الامتحانات وخصّ في ذلك الحكومة الاتحادية وحكومة نهر النّيل بمختلف مكوناتها ، والجهات الأمنية والمؤسسات، والشّركات، والمنظّمات، ومفوضيّة العون الإنساني، والخيّرين، والمجالس التّربويّة.

وثمّن الوزير العطاء الكبير للمعلمين والمعلمات والإدارات التّعليمية الذين ضحوا وتساموا فوق الجراحات من أجل استقرار مسيرة التّعليم بالولاية، لكنه أشار إلى جهود حكومة الولاية في استقرار صرف المرتبات مما كان له الأثر الطيب في استقرار العام الدّراسي.

وطالب  الوزير الإخوة في منظّمة رعاية الطّفولة- فنلندا دعم مشروعات الإجلاس، والكتاب المدرسي، وتشييد حمامات، وفصول ، وتوفير معينات التّعليم الإلكتروني للتّغلب على نقص الكتاب المدرسي، مشيراً إلى تأثُّر البيئة المدرسية بسبب الضّغط الكبير الذي فاق سعتها الاستيعابيّة، إلى جانب تأثُّر الكثير من المدارس بالتّصدُّع والانهيار من جرّاء السيول والأمطار التي شهدتها .

النصر نيوز

المدير العام ورئيس التحرير:     ام النصر محمد حسب الرسول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى