
في خطوة غير مسبوقة لتعزيز الأمن في العاصمة اعلنت الشرطة السودانية عن بدء عملية تأمين شاملة لولاية الخرطوم باستخدام تقنيات طايره الدرون والطيران المّسير.
وتعمل الشرطة في ولاية الخرطوم على إنهاء الانفلات الأمني في المناطق الهشّة بالعاصمة، وذلك من خلال نشر الأطواف الأمنية المشتركة والدوريات لتأمين المعابر الحدودية.
وقال الناطق الرسمي باسم الشرطة العميد فتح الرحمن محمد التوم, “الآن بدأت عملية تأمين العاصمة بالتصوير الجوي عبر الطيران المُسير”.
وأشار طبقا لـ”الترا سودان”، إلى أن تأمين العاصمة الخرطوم سيتم عبر الطيران المُسير الذي سوف ينفذ دوريات منتظمة تجوب المعابر وحدود العاصمة.
وأوضح أن هذه المسيرات ستعكس حالة الأمن وتسهم في توجيه الأطواف المشتركة إلى مناطق الهشاشة، فضلًا عن كشف أماكن الظواهر السالبة.
وأكد العميد التوم استمرار الحملات الأمنية لتأمين العاصمة والقضاء على الظواهر السالبة، تنفيذًا للخطة التي وضعتها رئاسة قوات الشرطة، التي أدت إلى تحسين الوضع الأمني وحققت أهدافها في حفظ الأمن والاستقرار.
ويشتكي المواطنون في عدة مناطق بالخرطوم من حالة انفلات أمني، حيث تتعرض المحال التجارية والمنازل للسرقة من قبل مسلحين يستغلون حالة السيولة الأمنية وانتشار السلاح.
وفي وقت سابق، نشرت الشرطة آلاف الجنود لتأمين المقار الحكومية والدبلوماسية بعد إعلان خلو العاصمة الخرطوم من قوات الدعم السريع.
وفي أواخر أبريل، أعلنت الشرطة السودانية انتقال إداراتها من مدينة بورتسودان شرقي البلاد إلى ولاية الخرطوم، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الحرب بين الجيش ومليشيا الدعم السريع.