دشنت المقاومة الشعبية بولاية الجزيرة صباح اليوم سلة رمضان وكسوة العيد للاسر الفقيرة والمتعففة وذلك بالتنسيق مع منظمة ذي النورين ومنظمة المساعي الحميدة.
واشاد مرتضي البيلي امين عام حكومة ولاية الجزيرة ممثل الوالي بدور المنظمات والخيرين الذين قدموا الكثير للجزيرة في ظل الظروف الاستثنائية، وقال : لمنظمة المساعي الحميدة اليد الطولي في عدد من المدن، واضاف : خرجنا من ابتلاء المليشيات بيد واحدة هدفها في المرحلة المقبلة البناء والتعمير، واكد ان الجزيرة امنة ومستقرة وخالية من هؤلاء الشفشافة (علي حد قوله)، واردف: انسان هذه البلاد مشبع بالقيم ونحتاج ان نعمل بجهد واحد من اجل التنمية والاعمار ونريد ان نري سوداننا عاليا، موضحا ان الامم المتحضرة تستثمر في انسانها، وذكر نحن في حكومة الولاية لا نالو جهدا في تطبيق السياسات التي تعيد الولاية لافضل ما كانت عليه ونحن خدام لهذا الشعب، وتابع انتم ونحن سوف نقف صفا و لا تدعوا للفتنة باب، ولفت الي ان عودة التيار الكهربائي يسير بخطي كبيرة وستعود تدريجيا لكافة مناطق ولاية الجزيرة واشار الي ان الضرر والخراب كبير..
فيما اوضح محمد عثمان الزبير رئيس منظمة المساعي الحميدة ان المنظمة ولدت في ظروف معقدة وتم تسجيلها علي المستوي القومي لتكون خير ترياق للكثير من معسكرات النزوح بجانب ادارتها لاكثر من ٣٠ تكية واشار لجهود والي الجزيرة وديوان الزكاة بالولاية.
بينما اكد عاصم عثمان رئيس منظمة ذي النورين ان المنظمة بدات نشاطها قبل الحرب التي تشهدها البلاد، مبينا ان المنظمة تم تسجيلها منذ العام ٢٠٠٣م وهي اتحادية، وقال مشروع السلال الرمضانية يستهدف خمسة ولايات وكان نصيب ولاية الجزيرة ٤٠٠ سلة بجانب ٢٠ طن من كسوة العيد سيوزع للولايات المستهدفة.
