المخابرات العامة تنفذ أكبر ضبطية إقتصادية وتتوعد كل من تسول له نفسة تدمير الإقتصاد

نفذ جهاز المخابرات العامة بولاية القضارف ضبطية اقتصادية تعد الأكبر من نوعها، حيث تم ضبط عدد من المتهمين السودانيين وبحوزتهم عملات وطنية وأمريكية وسعوديه وعدد من أجهزة الاتصال.

تم عرض المعروضات بحضور اللواء ركن معاش محمد أحمد حسن والي ولاية القضارف ومدير جهاز المخابرات العامة بالولاية سعادة العميد دفع الله عمر الشيخ ومدير الشرطة عصام الدين محجوب ورئيس الإدارة القانونية عبد المجيد السماني وبقية لجنة أمن الولاية.

قدم الوالي صوت شكر لجهاز المخابرات وشرطة الولاية على المجهودات الكبيرة التي يقومون بها لمحاربة الفساد. مضيفا أن الفاسدين يعملون على تغويض الاقتصاد وتدهور العمله الوطنية إلا أن المخابرات تقوم بدورها كاملا في محاربة الفاسدين والمفسدين ومن يهددون أمن الولاية.

ودعا الوالي المواطنين للتبليغ على كل الظواهر السالبة الغير عادية والتي تؤدي إلى تدمير الاقتصاد معلن أن أبواب كافة الأجهزة مفتوحة للمواطن.

فيما أكد سعادة العميد دفع الله عمر الشيخ مدير جهاز المخابرات العامة بولاية القضارف على يغظة المخابرات العامة ودورها الطليعي والمستمر في الحد من ظاهرة الاتجار غير المشروع بالعملة خارج نطاق القنوات الرسمية.

وكشف سعادته أن هذه الضبطية الاقتصادية تمت بمتابعة من رئاسة الجهاز ووالي الولاية وبجهود مشتركة من الأجهزة الأمنية بولاية القضارف.

ووعد بملاحقة مخربين الاقتصاد وكل من تسول له نفسه بتدمير الاقتصاد القومي وانهيار العملة الوطنية. مشيدا بالتنسيق المشترك مع كافة الأجهزة الأمنية.

من جانبه أشاد مدير الشرطة بالولاية اللواء عصام الدين محجوب بالدور الكبير التي تقوم به الأجهزة الأمنية قاطبة في حفظ الأمن بولاية القضارف.

ووعد بأن تكون كل القوات يدا رادعة وعينا ساهرة في ضبط أي مخالفات تمس الأمن بولاية القضارف.

الجدير بالذكر أن المواطنين يشيدون بدور المخابرات العامة ويغظة قاطعهم الاقتصادي في المحافظة على سلامة الاقتصاد ومنعه من الانهيار سيما في ظل ظروف الحرب الراهنة على خلفية الضبطيات السابقة وإلقاء القبض على المرابين في تحويل بنكك من أمام بنك الخرطوم بالقضارف وختاما بالضبطية الاقتصادية التي تعد الأكبر من نوعها.