“وزير الصحة المكلَّف بولاية القضارف يخاطب فعاليات الاحتفال بـ “أكتوبر الوردي”
القضارف – سليمان مختار
تحت شعار “الكشف المبكر والتوعية لمكافحة سرطان الثدي” جاءت فعاليات الاحتفال بـ “أكتوبر الوردي” هذا العام، الذي نظَّمه مستشفى الشرق الأورام بالقضارف. يأتي “أكتوبر الوردي” كالشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، حيث تخلَّلت الفعاليات إطلاق حملات لرفع الوعي بأهمية الكشف المبكر، وطرق الوقاية، وتعريف الناس بأعراض المرض وسُبل علاجه. ويُستخدم الاحتفال بهذا الشهر كدعم للمصابات بالمرض، كما يهدف إلى تثقيف المجتمع حول مخاطر سرطان الثدي وأهمية التشخيص المبكر. توفير المعلومات والتأكيد على الكشف يتضمَّن الاحتفال توفير معلومات عن علامات وأعراض سرطان الثدي، وطرق العلاج المتاحة. وأكَّد وزير الصحة والتنمية الاجتماعية والوزير المكلَّف وممثل الوالي، خلال مخاطبته الفعاليات، أن الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية يمثِّل حائط الصد الأول لعلاج المرض وتدنية نسبة الإصابة بالسرطان. وأشار إلى أن الاحتفال السنوي بـ “أكتوبر الوردي” يأتي للتذكير بأهمية الجهود المشتركة واستنهاض المجتمع للمشاركة، وحثَّ على برامج الكشف المبكر. ولفت إلى توسُّع جهود العلاج والتوعية لتشمل كافة المحليات بالولاية، مُشيرًا إلى اكتمال ترتيبات تقديم العرض التفصيلي للمستشفى الجديد للسرطان بالولاية بكُلفة قَدرُها (111) مليون دولار، والذي سوف يبدأ فعليًا في العام 2026. وأردف أنه يشتمل على كافة أقسام علاج السرطان بما فيها العلاج الإشعاعي، مُشيدًا بالدور الكبير لمستشفى الأورام في تقديم خدمات علاج مرضى السرطان من كافة ولايات البلاد. توفُّر أجهزة التشخيص والنداء للكشف المجاني من جانبه، أكَّد مدير مستشفى الأورام بالولاية، د. معتصم مرسي، توفُّر جهاز الماموجرافي للكشف التشخيصي عن سرطان الثدي لدى النساء مجاناً، بما في ذلك كل الخدمات الأخرى. وطالب النساء فوق الأربعين بضرورة الكشف المبكر للسرطان، لافتًا إلى أن ذلك يجنّبهن خطورة الإصابة المميتة في حالة إصابتهن بالسرطان ويكفل العلاج الناجع. وأشار إلى تعميم الخدمات في كافة المحليات، علاوة على تقديم خدمات علاج السرطان للولايات المجاورة، مُبيّنًا أن قيام المستشفى الجديد يمثِّل نقلة نوعية في خدمات السرطان بالولايات الشرقية.ا.
