
عزّز الجيش وحلفاؤه العمليات العسكرية قرب مدينة الأبيض، عاصمة شمال كردفان، نتيجة وصول حشود قوات الدعم السريع على بُعد 70 كيلومترًا جنوب المدينة.
ويستبعد محللون سيطرة مليشيا الدعم السريع على مدينة الأبيض، على خلفية وجود تعزيزات عسكرية مكثفة للجيش
وكانت المليشيا قد هدّدت بشن هجوم على مدينة الأبيض، مستغلّةً تواجدها في بلدة “أم صميمة” الواقعة على بُعد 70 كيلومترًا من المدينة.
وقال محمد المليك، المتخصص في شؤون إقليم كردفان، طبقا لـ”الترا سودان”: إن الأبيض ظلّت صامدة أمام هجمات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، وتمكنت القوات المسلحة وحلفاؤها من إبعاد قوات حميدتي إلى خارج نطاق المدينة، قرب محلية بارا، خلال الأشهر الماضية.
وأضاف: “مليشيا الدعم السريع تسعى لنشر الرعب وسط المواطنين بالإعلان عن تقدّمها إلى الأبيض مساء السبت 3 آب/أغسطس 2025، كما مارست ذات الدعاية مع الولاية الشمالية الشهرين الماضيين”.
وكان الجيش قد دمّر عربات قتالية تابعة للدعم السريع في بلدة “أم قعود”، الواقعة على بُعد 50 كيلومترًا غربي مدينة الأبيض، الأحد 3 آب/أغسطس 2025، وفق مصادر ميدانية تحدّثت لـ”الترا سودان”.
وتمكنت القوات المسلحة من فك الحصار بشكل جزئي عن مدينة الأبيض خلال فبراير 2025، بفتح الطريق الرابط مع مدن أم روابة، وصولًا إلى ولاية النيل الأبيض، وسط البلاد.